• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر
علامة باركود

قصيدة عوف بن الأحوص "ومستنبح يخشى القواء..." قراءة في المعاني والأساليب

قصيدة عوف بن الأحوص ومستنبح يخشى القواء... قراءة في المعاني والأساليب
د. شاذلي عبد الغني إسماعيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/5/2017 ميلادي - 6/8/1438 هجري

الزيارات: 99773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدة عوف بن الأحوص "ومستنبح يخشى القواء..."

قراءة في المعاني والأساليب

 

النص

ومُسْتَنْبِحٍ يَخْشَى القَوَاءَ ودُونَهُ
مِنَ اللَّيْلِ بَابَا ظُلْمَةٍ وسُتُورُها
رَفَعْتُ لَهُ نارِي فَلَمَّا اهْتَدَى بِهَا
زَجَرْتُ كِلابِي أَنْ يَهِرَّ عَقُورُها
فَلا تَسْألِينِي واسْألِي عن خَلِيقَتِي
إِذَا رَدَّ عَافِي القِدْرِ مَنْ يَسْتَعِيرُها
وكانوا قُعُودًا حَوْلهَا يَرْقُبُونَها
وكانَتْ فَتَاةُ الحَيِّ مِمَّنْ يُنِيرُها
تَرَيْ أَنَّ قِدْرِي لا تَزَالُ كأَنَّهَا
لِذِي الفَرْوَةِ المَقْرُورِ أُمٌّ يَزُورُها
مُبَرَّزَةٌ لا يُجْعَلُ السِّتْرُ دُونَهَا
إِذَا أُخْمِدَ النِّيرَانُ لاحَ بَشِيرُها
إِذَا الشَّوْلُ رَاحتْ ثمَّ لَمْ تَفْدِ لَحْمَهَا
بأَلْبَانِهَا ذَاقَ السِّنَانَ عَقِيرُها
وإِنِّي لَتَرَّاكُ الضَّغِينَةِ قَدْ بَدَا
ثَرَاها مِنَ المَوْلَى فلا أَسْتَثِيرُها
مَخَافَةَ أَنْ تَجْنِي علَيَّ، وإِنَّمَا
يَهيجُ كَبِيرَاتِ الأُمورِ صَغيرُها
تَسُوقُ صُرَيْمٌ شَاءَها مِن جُلاجِلٍ
إِليَّ وَدُونِي ذَاتُ كَهْفٍ وقُورُها
إِذَا قِيلَتِ العَوْرَاءُ وَلَّيْتُ سَمْعَهَا
سِوَايَ ولم أَسْألْ بهَا: ما دُبِيرُها
فَمَاذَا نَقِمْتُمُ مِن بَنِينَ وَسَادَةٍ
بَرِيءٍ لكم مِنْ كُلِّ غِمْرٍ صُدُورُها
هُمُ رَفَعُوكمْ لِلسَّماءِ فَكِدْتُمُ
تَنَالُونَهَا لَوْ أَنَّ حَيًّا يَطُورُها
مُلُوكٌ عَلى أَنَّ التَّحِيَّةَ سُوقَةٌ
أَلايَاهُمُ يُوفَى بِهَا ونُذُورُها
فإِلَّا يَكُنْ مِنِّي ابْنُ زَحْر ورَهْطُهُ
فَمِنِّي رِياحٌ عُرْفُهَا ونَكِيرُها
وكَعْبٌ فإِنِّي لَابْنُهَا وحَليفُهَا
وناصِرُها حيثُ استَمَرَّ مَريرُها
لَعَمْري لقد أَشْرَفْتُ يومَ عُنَيْزَةٍ
على رَغْبَةٍ لو شَدَّ نَفْسًا ضَمِيرُها


 

الشاعر

هو عوف بن الأحوص، وقد كان سيدًا مِن سادات بني عامر، شهد يومي جبلة ورحرحان، ولقِّب بالجزَّاز؛ لأنه جزَّ ناصيةَ معاوية بن الجون، وله ثلاث قصائد في المفضليات وهي رقم 35، 36، 107، وهذا النصُّ هو المفضلية 36، ورغم ذلك فإنَّ عليَّ بن أبي الفرج البصري يقول في الحماسة البصرية قبل أن يذكر القصيدة: "وَقَالَ مُضرس بن ربعي بن لَقِيط الأسديُّ: وَمِنْهم مَن ينسبها إلى شبيب بن البرصاء، وَقيل: إنَّها لعوف بن الْأَحْوَص الكلابي، وفيهَا اخْتِلَاف رِوايات"، وفي نصِّ الحماسة البصريَّة زيادة لأبيات، ونقص مِن أبيات المفضلية، والحقيقة أنَّ الأبيات الموجودة في الحماسة البصرية غير مترابطة وغير متوائمة بعضها مع بعض.

 

والشاعر في هذا النصِّ يعرض لنا صورًا لكرمه وحِلمه وفخرِه بأحلافه، وهو يستمدُّ الصور التي تكشف عن أوصافه من البيئة العربية القديمة في عاداتها وطبيعتها، ومن ثَمَّ فهو ينقلنا مِن مشهد لآخر ببراعة وإيجاز، كما أنه يأتي بالحكمة التي تكشف عن خِبرةٍ بالحياة أكسبَتْه حنكةً وفطنة في التعامل مع الناس، وهو لا يبدأ نصَّه بالوقوف على الأطلال، مع وجود مفضلية له بدأها بذكر الديار والوقوف عليها، ولعلَّه يمكن للبعض أن يقول: إنَّنا أمام نصٍّ مكثَّف انطلق مِن ذات الشاعر ليعبِّر عن أغراض محدَّدة، وأنَّ الشاعر يريد المبادرةَ إلى إيصال الرسالة، وذكره للأطلال هنا يعوقه عن هدفه، كما أنَّه لا يتلاءم مع رغبته وواقعِه ومشاعره، كما يمكن للبعض أن يرى أنَّ للقصيدة مقدِّمة طلَلية لم تصِلْنا، خاصَّة أنَّ استهلال النصِّ قد يوحي بذلك.

 

صورة أولى للكرم

ومُسْتَنْبِحٍ يَخْشَى القَوَاءَ ودُونَهُ
مِنَ اللَّيْلِ بَابَا ظُلْمَةٍ وسُتُورُها
رَفَعْتُ لَهُ نارِي فَلَمَّا اهْتَدَى بِهَا
زَجَرْتُ كِلابِي أَنْ يَهِرَّ عَقُورُها

 

معاني الكلمات:

المستنبح: الذي يضِلُّ الطريقَ فينبح لتجيبه الكِلابُ، فيستدلُّ على الحيِّ فيقصدهم، أو الذي يطلب مكانَ نَبْح الكلاب ليعرف به أماكنَ الضيافة

القواء: الخالي مِن الأرض، أي: يخشى أن يَهلِك فيه، والقَواء أيضًا: ذهابُ الزَّاد.

 

بابا ظُلمة وستورها، أي: بابان مِن الظُّلمة، بابٌ بعدَ باب، ثم فَظَّعَ ذلك بذِكْر السُّتور، وقال أحمد بن عُبيد: بابا ظُلمة، يعني: أوَّل الليل وآخره، والسُّتور: الظُّلمة التي بين أوَّل اللَّيل وآخره، وهي بين البابين.

هر الكلب: صات مِن دون نباح وكشر عن أنيابه.

عقور: يجرح ويفترس ويعض.

 

الشرح

أي: رُبَّ رجلٍ ضالٍّ يخاف على نفسه الهلاكَ، ويريد مكانًا يَبيتُ فيه وهو على أبواب ليلٍ كثيف الظُّلمة في مكان قفر فينبح كما تنبح الكلاب لتجيبه فيعرف أن هناك من يسكن قريبًا منه، وما كان الشاعر بعد سَماع صوت نباحه إلا أنْ فعل كما يفعل كرماء العرب؛ حيث يرفعون النارَ على قِمَم الجبال، وكانت النار التي يرفعونها تسمَّى نار القِرَى ليراها الضيوف فيهتدوا بها إلى من يريد ضيافتهم، فلمَّا اهتدى ذلك الضيف زجر عوفٌ كلابَه خشية أن يقترب من ذلك الضيف مفترسها، وقد رأى الأصمعيُّ أنَّ الشاعر لم يُجِد في وصف كلابه؛ لأنه لو كان الضيفان يكثرون إتيانه أنِسَتْ بهم كلابه، فوجود الكلب العقور - كما يرى الأصمعيُّ - يتنافى مع الكرم؛ لأنَّ الكلاب إذا تعوَّدتِ الناسَ لن يكون فيها عقور؛ بل ستصبح كلابًا أليفةً؛ ولذا رأينا العربَ يصِفون الكريمَ بأنه جبان الكلب، وقد ردَّ المرزوقيُّ في شرح الحماسة على مثل هذا الكلام بقوله: "كأنَّه كان في الكلاب ما لم يكن يلزم الفناء، وإنما يكون مع الراعي في السرح للحفظ، فاتفق أن حضر مع كلاب الحيِّ؛ فلذلك احتاج إلى زجره"، فكلب عوف العقور مِن الكلاب التي لا تكون أمامَ الدار لتعتادَ الناس - بل هو من كلاب الحراسة الذي تحتاجه العرب - ووجوده في ذلك الوقت الذي جاء فيه الضيف كان مصادفة.

 

وقد استخدم الشاعر الاستعارةَ المكنية في تكثيف الإحساس بظَلام ذلك الليل المتراكم، فجعَل الليلَ كالبيت الذي له بابان وستور؛ فالباب الأول هو بدايةُ الليل، ثمَّ تتكاثف الظُّلمة كتكاثف الستور.

والشاعرُ يستخدم الفعلَ المضارع "يخشى" ليبيِّن لنا تجدُّد خوف ذلك الرجل وخشيته، ويستخدم الجملة الاسمية:

... وَدُونَهُ ♦♦♦ مِنَ اللَّيْلِ بَابَا ظُلْمَةٍ وسُتُورُها


ليصوِّر لنا امتدادَ ذلك الليل المطبق بظلمته، الذي لا يكاد ينتهي، والشاعر لا يستخدم اللغةَ المباشرة؛ وإنَّما يأتينا بمشاهد مِن الواقع نراها بخيالنا ونتأثَّر بها ونتابعها، وفي مدحه لنفسه أيضًا يأتينا بالمشاهد أو بالمعادل الموضوعيِّ الذي يصوِّرُ لنا هذا الكرمَ؛ مثل رفع النَّار للضيف حتى يَهتدي إلى مكانه، ومثل قِدْرِه التي تَغلي بالطَّعام للضيفان الملتفِّين حولها في وقت الجدب كما في الأبيات الآتية.

 

صورة ثانية للكرم

فَلا تَسْألِينِي واسْألِي عن خَليقتي
إذا رَدَّ عَافِي القِدْرِ مَنْ يَسْتَعِيرُها
وكانوا قُعُودًا حَوْلهَا يَرْقُبُونَها
وكانَتْ فَتَاةُ الحَيِّ مِمَّنْ يُنِيرُها


معاني الكلمات:

الخَلِيقَةُ: الطَّبيعةُ التي يُخْلَقُ المرءُ بها، والجمع: خَلِيقٌ، وخلائِق.

عافي القِدر: ما تبقَّى فيه مِن مرَق، وقال الأصمعيُّ: كانوا في الجَدْب إذا استعار أحدُهم قِدرًا رَدَّ فيها شيئًا من طبيخ، وسُمِّيَ ذلك (عافي القدر)، وقال غيره: عافي القدر: مَن يأتيها لينال مما فيها.

 

الشرح

لا تَسأليني أنا واسأَلي الناسَ عن خُلُقي الذي طُبعتُ عليه حتى يتبيَّن لكِ كيف أكون إذا أجدَب الناسُ ومنعهم ما تبقَّى في قدورهم من طبيخ أن يعيروه لأحد ضنًّا منهم بما تبقَّى فيه؛ لشدَّة حاجتهم له في وقت الشدَّة والجوع، وإذا قلنا: إنَّ المعنى - كما قال الأصمعيُّ - يكون المستعير قد خالَف سنَّةَ العرب في ردِّ شيء مِن الطعام في القدر التي يستعيرها؛ وذلك لشدَّة الحاجة إلى الطعام في وقت الجدب، لكن هنا يكون المستعيرُ هو الفاعلَ، والعافي مفعولًا به، ولم تظهر فيه علامة النصب، بل سكَّن الياء كما تسكن في الرفع والجر، وإذا قلنا: إنَّ العافي هو المحتاج الذي يأتيها لينالَ منها، يكون المعنى: أنَّ الذي يَمنع المستعيرَ للقِدر من أخذها هو المحتاج الذي يشغلها في ذلك الوقت الذي يكثر فيه المحتاجون ويتوالون على القدور، فإذا جاء ووجدهم عليها لا يطلبها، ولعلَّه مما يرجح هذا المعنى البيت الذي يليه؛ حيث يصوِّر هؤلاء المحتاجين للطَّعام بأنَّهم حولَ النار يرقبون القِدرَ متشوقين لانتظار نضج الطَّعام في صورةٍ تعكس ضراوةَ الجوع وشدَّته، ويؤكِّد تلك الحالة أكثرَ صورةً فتاةُ الحيِّ التي مِن المعلوم أنَّها مَصونةٌ عند العرب لا تَختلط بالرجال ولا تشارِك في مثل هذا الأمر، ولكنَّنا نراها هنا وهي تشاركهم في إنارة النار مِن شدَّة الجدب.

 

وإنَّ الشاعر هنا باستحضاره للمرأة يجعلنا أمامَ حوارٍ نتخيَّل فيه تلك المرأةَ وهي تسأله عن خُلُقه، فيَطلب منها ألَّا تسأله هو، وإنما تسأل الناسَ الذين يشاهدون آثارَ كرمه في الوقت الذي يضطرُّ فيه الكرماءُ للمَنْع، ثمَّ يعرض لنا مَشاهدَ هي بمثابة الدليل العمَليِّ الناطِق بكَرمه، وفي البيت مَجازٌ عَقليٌّ علاقته السببيَّة؛ لأنَّ العافيَ، أي: (ما تبقى مِن الطعام) لا يردُّ المستعير حقيقةً، وإنما هو سببٌ في الردِّ، والشاعر هنا أيضًا يبتعد عن المباشرة في ذِكْر القَحْط ويرينا صورةً واقعيَّة تبيِّن شدَّةَ هذا القحط الذي دفَعهم إلى تغيير عاداتهم.

تَرَيْ أَنَّ قِدْرِي لا تزالُ كأنَّها
لذي الفَرْوَةِ المَقْرُورِ أُمٌّ يَزُورُها
مُبَرَّزَةٌ لا يُجعل السِّتْرُ دُونَهَا
إِذَا أُخْمِدَ النِّيرَانُ لاحَ بَشِيرُها


معاني الكلمات:

ذو الفروة: السائل المستجدي، وفروته: جَعْبَتُه التي يضَع فيها ما يعطى.

المقرور: الذي اشتدَّ به البرد.

مُبَرَّزَةٌ: هذه النَّار بارزة للعيان لا تُستَرُ عن العيون ضنًّا بما فيها.

بَشِيرُها: تبشِّر الضُّيوف بالطعام.

 

في هذا الوقت الذي يدفع فيه القحطُ النَّاسَ إلى الشحِّ بما في أيديهم ترَين ناري وقد الْتفَّ حولَها المحتاجون الذين أنهَكهم الجوعُ والبردُ الشديد، وكأنها أمٌّ لهم يزورونها ويلتفُّون حولها متشوقين إليها بعد غَيبة، وهذه القدر لا تُستَرُ عن العيون بُخلًا بما فيها كما يَفعل الأكثرون في هذا الوقت المضني، وإذا أُخمدتْ نيرانُ الضِّيافة بسبب القَحْطِ لاحَ ضوءُ ناريٌّ يبشِّر الضيفان بالقِرى.

 

والصورة التي شبَّه الشاعرُ فيها القِدرَ بالأم تُرينا الحالةَ النفسية التي تلفت فيها القلوب والعيون، إضافة إلى الأجساد إلى تلك القِدر، والشاعر يَستخدم الأفعالَ التي تدلُّ على التَّكرار والتجدُّد والحدوث (لا تزال - يزورها) ليبيِّن لنا أنَّ هذا الفعل يتكرَّر ويتجدَّد ولا يتوقَّف في ذلك الوقت، ثمَّ إنَّه يستخدم الجملةَ الاسمية "مبرزة" ليفيدَ الدَّوامَ والثُّبوتَ؛ فهذه حالها الثابتة الدَّائمة، ويحذف المسنَد إليه، أي: "هي مبرزة" ليسرع إلى مدحها وإلى أهمِّ ما يميزها، ويؤكِّد هذا بقوله: "لا يجعل الستر دونها" وكأنَّه يريد أن يقول لنا: إنَّها تَختلف عن الكثير مِن قدور القوم الذين يَجعلون لها سترًا يَحجبها عن المحتاجين، والشاعر يَذكر الفعلَ (أخمد) ولعلَّ هذا يُشير إلى قلَّة النِّيران في ذلك الوقت، فبعض العلماء يرون أنَّ تذكير الفعل في جمع التكسير لمؤنَّث يأتي مع القلَّة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾ [يوسف: 30].

 

صورة ثالثة للكرم

إِذَا الشَّوْلُ رَاحتْ ثمَّ لَمْ تفد لحمها ♦♦♦ بألبانها ذَاقَ السِّنَانَ عَقِيرُها

معاني الكلمات:

الشَّوْلُ: جمع شائلة، وهي: النَّاقة التي مَضى على وضعها سبعة أشهُر فارتفع ضرعها وقَلَّ لبَنُها.

رَاحَتِ الإبِلُ رَوْحًا: أوَتْ بَعْدَ الغُرُوبِ إلى مُرَاحِها، يقال: سرحتِ الإبل بالغداة إلى المرعى، وراحت بالعشيِّ على أهلها.

السِّنَانَ: نصل الرمح.

 

العقير: قِيل: كَانُوا إِذَا أرَادُوا نَحْرَ البَعير عَقَرُوه؛ أَيْ: قَطَعُوا إحْدَى قوائمه ثُمَّ نحَرُوه، وَقِيلَ: يُفعل ذَلِك بِهِ كيلا يَشْرُدَ عِنْدَ النَّحْرِ.

إذا نزل بنا ضيوف ولم يكن في الإبل لبنٌ، فإنَّه لا مَناصَ مِن نحرها لهؤلاء الضيوف.

 

وهو يصوِّر الإبلَ هنا وكأنَّها كائنات عاقِلة تستطيع أن تفدي نفسها مِن الموت بألبانها، وهو يريد أن يقول لنا: إنَّ ثروته مِن الإبل تكون للضِّيافة؛ إمَّا بألبانها، وإما بنَحْرِها.

وكما نرى؛ فإنَّ كلمة الشول هنا جَمعٌ، وفي هذا إشارة إلى كَثرة تلك الإبل المنحورة، والصورة الاستعاريَّة في "ذاق السنان عقيرها" تجعل للسنان مذاقًا.

 

صورة للحلم

وإِنِّي لَتَرَّاكُ الضَّغِينَةِ قَدْ بَدَا
ثَرَاها مِن المَوْلَى فلا أَسْتَثِيرُها
مَخَافَةَ أَنْ تَجْنِي علَيَّ وإِنَّمَا
يَهيجُ كَبِيرَاتِ الأُمورِ صَغيرُها


معاني الكلمات:

الضَّغِينَة: الحِقد والعداوة.

ثَرَاها: الثرى: النَّدى، كقولهم: أرى ثرى الغضب في وجه فلان، والثرى الندى، كما ترى ندى ماء البئر قبلَ استخراجه، فهو مثَلٌ يضربه لظهور أثر الشر قبل ابتدائه.

المَوْلَى: ابْن الْعم هُنَا.

 

الشاعر يصِف نفسه بالحلم؛ فهو كثير التَّرك لكلِّ ما يؤدِّي إلى الحقد والكُرْه والبُغض وإن بدَتْ أسبابه، وهو يعرض ويصفح ويتغاضى عمَّا يصدر مِن ابن عمِّه مخافةَ أن تجرَّ الضغينة عليه ما لا تحمد عواقبه، وبداية كل الشرور العظيمة أمور صغيرة.

 

والتأكيد بإنَّ واللام في قوله "وإني لترَّاك" ليؤكد تمسُّكه واتِّصافه الدائم بتلك الصفة التي يقِلُّ المتَّصِفون بها أو يندرون في المجتمع الذي يعيش فيه؛ ذلك المجتمع القائم على العصبيَّة والتهوُّرِ؛ فكأنَّه يخاطب منكِرين، يدرِكون طبيعةَ الإنسان في هذا المجتمع ولا يصدِّقون وجودَ مَن له هذا الطبع، والشاعر هنا يستخدم صيغةَ المبالغة (ترَّاك) ليبيِّن لنا أن هذا الأمر كثير الوقوع، فكثيرًا ما يبدو الضغن مِن ابن العم وهو دائمًا ما يأنف أن يواجه ذلك بالكره أو الحِقد، وفي البيت صورة استعارية مكنية؛ حيث صوَّر الضغينة بشيء مادِّيٍّ مَحسوس يترك رغم كل الأسباب التي تدفع للتمسُّك به، وفي قوله (مخافة أن تجني علي) مجاز عَقليٌّ علاقته السببيَّة؛ فالضغينة سبب وليست هي الفاعل الحقيقيَّ للجناية، ويمكِن أن نقول: إنَّها استعارة مكنيَّة تشخص الضغينةَ، فيجعلنا الشاعر نراها وهي تجني، وفي قوله: (إنما يهيج كبيرات الأمور صغيرها) قصر صفة على موصوف، فهو يقرِّر قاعدةً مِن وجهة نظره؛ لأنه يرى أن كلَّ عظائم الفتن لم يؤدِّ إليها إلا أمورٌ صغيرة لو تركت ما تفاقَمتْ وعظمت، كما أن بين (كبيرات - وصغيرها) طِباقًا استدعاه المعنى ليبيِّن مدى ما يمكن أن تحدثه الأمور الصغيرة مِن جرائر عظيمة، ونلاحظ أيضًا أنه جمع كبيرات وأفرد صغيرها؛ فهذا الأمر الصغير يهيج أمورًا عظيمة لا يُعلم عددها ولا يُدرك مداها، وهنا أيضًا استعارة مكنية جسدت لنا المعنوي.

 

صورة ثانية للحلم

تَسُوقُ صُرَيْمٌ شَاءَها مِن جُلاجِلٍ
إِليَّ وَدُونِي ذَاتُ كَهْفٍ وقُورُها
إِذَا قِيلَتِ العَوْرَاءُ وَلَّيْتُ سَمْعَهَا
سِوَايَ ولم أَسْألْ بهَا ما دُبِيرُها


معاني الكلمات:

صُرَيْمٌ: قبيلة.

شَاءَها: جمع شاة.

جُلاجِل وذَاتُ كَهْفٍ: موضعان.

القور: جمع قارة، وهو المرتفع في صلابة.

 

العَوْرَاءُ: الكلمة القبيحة، وأصل العَوَرِ: الفسادُ في كلِّ شيء، ومنه قول العرب: فلانٌ أعورُ مُعْوِرٌ؛ فالأعور: الفاسد، والمُعور: الذي يأتي من قِبَلِهِ الفسادُ.

دُبِيرُها: ما يراد منها.

 

الشرح

على بُعد المسافة بيني وبين بني صريم، فإنهم يَسوقون شاءَهم إليَّ استفزازًا لي لأهجوَهم، وهو يبيِّن لنا في البيت أنَّهم أصحاب شاء وليسوا أصحاب خيل وإبل كما كانت تفخر العرب، ثم إنَّه لحِلْمه وعقلِه إذا استمع إلى الكلمة القبيحة لم يلتفت إليها، وكأنَّ المراد بها غيره؛ فلا يتعقَّبها ليعرف المرادَ منها فيرد عليها ردًّا يشعل الشرَّ.

 

نلاحِظ أنَّه في قوله: (إذا قيلت العوراء) قد حذف الفاعل، فلا يهم مَن القائل، عظيمًا كان أم حقيرًا، قريبًا أم بعيدًا، كبيرًا أم صغيرًا، فطبعه أن لا يهيج الشرَّ مع أيِّ إنسان كان، وقد حذف الموصوف أيضًا، أي: (الكلمة العوراء)، فحَذْفُ الموصوف هنا يشعرنا أكثر بعدم الاعتناء به، وفي البيت استعارة مكنيَّة جسدت لنا الكلمة.

 

رد ومدح

فَمَاذَا نَقِمْتُمُ مِن بَنِينَ وَسَادَةٍ
بَرِيءٍ لكم مِنْ كُلِّ غِمْرٍ صُدُورُها؟
هُمُ رَفَعُوكمْ لِلسَّماءِ فكدتمُ
تنالونها لَوْ أَنَّ حَيًّا يَطُورُها
مُلُوكٌ عَلى أَنَّ التَّحِيَّةَ سُوقَةٌ
أَلايَاهُمُ يُوفَى بِهَا ونُذُورُها


معاني الكلمات:

غِمْرٍ: الحقد والعداوة.

يَطُورُها: مأخوذ من الطوار؛ وهو ما حول الدار، ومنه قولهم: لا تطورنَّنا، أي: لا تقرب فناءنا.

الألايا: جمع ألية، وهي اليمين.

 

أي شيء تنكرون مِن بنين وشيوخ بريئة قلوبهم مِن أيِّ بُغض لكم، وقد رفعوا من أقداركم وأعزوكم حتى كدتم تطالون السماء عزًّا ورِفعةً، لو أن حيًّا يستطيع أن يحوم حولها، ثمَّ مدحهم بأنَّهم ملوك في عِزِّهم وشرفِهم وكرمهم وأخلاقهم، لكن الناس تحيِّيهم تحيَّةَ السوقة؛ فلا يخضعون لهم الرؤوس لتواضعهم وتذلُّلهم لِمن هو أضعف منهم، وهم إذا أقسموا أو نذروا يوفون دائمًا.

 

الشاعر هنا يبدؤهم بالاستفهام المقصود به التعجُّب والنَّفي، حتى يجدوا أنفسَهم عاجزين عن إيجاد شيء يَنقمونه على هؤلاء القوم، ونلاحظ هنا أنَّ الشاعر لم يقابل بين البنين والشيوخ أو الرجال؛ بل جاء بالطِّباق بين (بنين وسادة) وكأنَّه يريد أن يقول: إنَّ كلَّ رجالهم سادة وإن كلَّ مَن يتجاوز الحُلم منهم يصير سيدًا، ونلاحظ أنَّه بنى الفعل "يوفى" للمجهول ليبيِّن أنَّهم لو أقسموا على أحد بعمل شيء، فلا بدَّ أن يفي بقسمهم أيًّا كان.

 

وفي قوله: "ملوك على أنَّ التحيَّة سوقة" حذف الشاعر المسندَ إليه (المبتدأ هنا أي: هم ملوك) مبادرة إلى مدحهم، كما حذف المضاف، أي: "التحية تحية سوقة"، وهو حذف يقوي المعنى.

 

الفخر

فإِلَّا يَكُنْ مِنِّي ابْنُ زَحْر ورَهْطُهُ
فَمِنِّي رِياحٌ عُرْفُهَا ونَكِيرُها
وكَعْبٌ فإِنِّي لَابْنُهَا وحَليفُهَا
وناصِرُها حيثُ استَمَرَّ مَريرُها


معاني الكلمات:

عُرْفُهَا: مَعروفها، نَكِيرُها: ما تنكره منها، يريد: رياح مني في الرضا والغضب.

استَمَرَّ مَريرُها: حيث جَدَّ أمرها، أخذه من المريرة؛ وهي الحبل إذا فُتِل.

قال الأصمعيُّ: هذا تهكُّمٌ بابن زَحْرٍ؛ لأنَّ بني رياح وكعبًا أجَلُّ شأنًا مِن ابن زحر، يعني يقول: إن لم يكن بيني وبين ابن زحر قرابة وهو أجَلُّ مَن تفتخرون به مع قلَّة شأنه، فإن منِّي الأعظم شأنًا؛ فمني بنو رياح بن الأشل الغنوي، وأنا معها في رضاها وغضبها وكعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فأنا ابنها وناصرها وحليفها في وقت شدَّتِها وحاجتها إليَّ.

 

في قوله: "منِّي رياح" قدَّم الخبر - المسند - للقصر؛ فهو قَصْرُ موصوف على صفة، ومن باب القصر الادِّعائيِّ، وبين "عرفها ونكيرها" طِباق يفيد التعميمَ في الحالة ونقيضها، في قوله: "فإني لَابنها وحليفها وناصرها" أكَّد الشاعر بأكثر مِن مؤكد؛ إن والجملة الاسمية التي تفيد الثبوت والدَّوام؛ وذلك لقلَّة الناصر والحليف في وقت الشدَّة والحاجة فكأن هناك مَن ينكر ذلك.

 

التواني والحكمة

لَعَمْري لقد أَشْرَفْتُ يومَ عُنَيْزَةٍ
على رَغْبَةٍ لو شَدَّ نَفْسًا ضَمِيرُها
ولكنَّ هُلْكَ الأَمْرِ أَنْ لا تُمرَّهُ
ولا خَيْرَ في ذِي مِرَّة لا يُغِيرُها


معاني الكلمات:

أَشْرَفَ على الشيء: قاربه، وعلى المكان: أطلَّ عليه من فوق.

يومَ عُنَيْزَةٍ: يوم مِن أيام العرب في القتال، وكان بين قبيلتَي بكر وتَغلب.

لو شَدَّ نَفْسًا ضَمِيرُها: لو اشتدَّ العزم.

لا تُمرَّهُ: أن لا تَحكمه، وأصل الإمرار إحكام الفتل.

مِرَّة: طاقة الحبل.

لا يُغِيرُها: مِن الإغارة، وهي شدَّة الفتل.

 

الشرح

يَحكي الشاعر عن مَوقفٍ حدَث له يوم عنيزة؛ حيث اشتداد القتال بين بكر وتغلب، وكيف أنَّه كاد يصل إلى ما ترغب فيه نفسه وقارب على فعله، ولو أنه أيقظ عزيمتَه وبادَر لكنَّه لم يفعل لتأتي الحكمةُ المترتبة على الحدَث؛ وهو أن الفشل يترتَّب على عدم إحكام العزيمة أو التواني والتقاعُس عن الفعل، فلا خيرَ في الحبل الذي لا يحكم فتله.

 

وفي قول الشاعر: "أشرفت على رغبة" استعارة مكنيَّة؛ حيث جسَّد الرغبةَ بحيث يمكن للإنسان أن يَدنو منها أو يطلَّ عليها، أيضًا قوله: "لو شدَّ نفسًا ضميرها" استعارة مكنيَّة شخصتِ النفسَ والضمير، وقوله: "هُلْكَ الأَمْرِ أَنْ لا تُمرَّهُ" أيضًا استعارة جعلتِ الأمرَ مثل الحبل الذي يفنى إن لم يفتل، وقوله: "ولا خَيْرَ في ذِي مِرَّة لا يُغِيرُها" تَذييل جرى مجرى المثل.

 

وفي النِّهاية يمكننا القول: إنَّنا أمام نصٍّ يعتمد على التصوير في إيصاله للفكرة، وقد استخدم الشاعِرُ أدواته ببراعة؛ بداية مِن الكلمة المعبرة والموحية، كما استغلَّ التنوُّعَ في التراكيب ليأخذ لكلِّ معنى ما يلائمه منها وما يعمق مِن دلالاته من خلالها، وإن كانت الصُّوَر الواقعية أخذَتنا إلى البيئة والعالم الذي يحياه وكانت دليلًا مرئيًّا لأقواله؛ فإنَّ الصور الاستعارية الجزئية جسدتْ لنا رؤاه وعمَّقتْ من إحساسنا بمشاعره وأفكاره.

 

وقد اختار الشاعر بحرَ الطَّويل الذي تجد له بهاءً وقوة - على حدِّ تعبير حازم القرطاجاني - وهذا البهاء وتلك القوَّة هو ما تحتاجه المعاني التي صاغها الشاعرُ الذي يفخر بنفسه وبحُلَفائه، وهو يختار للرويِّ حرفَ الراء الذي يتميَّز دون ما عداه بأنه حرف تَكراريٌّ، يصف سيبويهِ الراء فيقول: "هي حرفٌ شديد يجري فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام"، وسِمات الحرف هذه توحي بالرَّغبة القويَّةِ في التأكيد، وهذه الدلالة يؤكِّدها وصله بالهاء ثمَّ الإتيان بالألف خروجًا؛ ليصنعا معًا امتدادًا قادمًا مِن أعماق النفس، ومنطلقًا للمدى المتَّسع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصيدة لامية ختم بها العلامة السيوطي كتابه (النكت على الألفية والكافية والشافية والشذور والنزهة)
  • تشويق الولهان إلى نعيم الجنان (قصيدة)
  • قراءة نقدية في قصيدة "نفثة مصدور": صراع الحضارات وثنائية المركز والهامش
  • وصية أم من العصر الحديث لابنتها.. قصيدة "أخلاقيات الزواج"؛ للشاعرة لورا الأسيوطي
  • التحليل اللساني للخطاب الشعري: قصيدة دعيني وقولي للشنفرى نموذجا
  • اعطف على الفقير (نشيد للأطفال)
  • قصيدة عبد يغوث بن الحارث بن وقاص "ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا" قراءة في المعاني والأساليب

مختارات من الشبكة

  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو نواس يمدح العباس حفيد المنصور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدتان وقصيدة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إني أحب قصائدي (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القصيدة الطويلة (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مواكب الشعر ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قصيدة عصماء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عرض كتاب (كيف تكتب قصيدة للأطفال؟)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- ممتازة
أبو محمد - Egypt 30-07-2021 01:24 AM

قصيدة جيدة من روائع الشعر العربي، وشرح أدبي بلاغي لغوي ماتع

1- شكر
هبه سمير - مصر 07-01-2021 12:17 PM

بصراحة القصيدة جميلة جدا ومعانيها جميلة جدا وقد استمتعت وأنا أقرأها .. وأشكر الموقع على هذه المعلومات القيمة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب